وشاعر، ومنه قول الشاعر:
يداك يد خيرها يرتجى *** وأخرى لأعدائها غائظة
«أو حكمًا» وهو المبتدأ المفرد الذي أخباره مقسمة على أجزائه نحو: {إنما الحيوة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد} وقال الشاعر:
والمرء ساع لأمر ليس يدركه *** والعيش شح وإشفاق وتأميل
قال المصنف: والحاصل أن تعدد الخبر على ثلاثة أضرب:
أحدها: أن يتعدد لفظًا ومعنى؛ لتعدد المخبر عنه، وعلامة هذا النوع صحة الاقتصار على واحد من الخبرين أو الأخبار، وهذا النوع يجوز استعماله بالعطف اتفاقًا، وبغير عطف على الصحيح كما تقدم.