منها ملغىً:
أما الأول - فلأن بين الجملتين ارتباطًا صارتا به كجملة وإن لم يكن ثم عمل.
وأما الثاني - فلأن احتمال الصدق والكذب [إنما هو] في الخبر القسيم للإنشاء، لا في خبر المبتدأ للاتفاق على أن أصله الإفراد واحتمال الصدق والكذب من صفات الكلام، وعلى [جواز] أين زيد؟ وكيف عمرو؟ .
قال: وزعم ابن مالك، أن السماع ورد بما منعه ثعلب، قال تعالى: {والذين أمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصلحين}، {والذين أمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم} {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم}.
[ثم] قال: وعندي لما استدل به تأويل لطيف، وهو أن المبتدأ في ذلك