إلى أصل الفاء الذي هو التعقيب، وأيضًا لكونه فاء الجزاء، وهو عقيب الشرط لاستحقاق أداته صدر الكلام، فكذا ما شبه به.
«أو» لم يقرن «بإلا لفظًا» نحو: {وما محمد إلا رسول}، «أو معنى» نحو: {إنما أنت منذر}. «وفي الاختيار» احترازًا عن حالة الاضطرار كقوله:
/ فيارب هل إلا بك النصر يرتجى عليهم وهل إلا عليك المعول 129
الأصل: وهل المعول [إلا عليك]، وستقف على علة ذلك في باب الفاعل أو باب المستثنى إن شاء الله تعالى.