يكون «تالي الاستفهام» نحو: {أءله مع الله} ونحو: هل رجل في الدار؟ . «أو» تالي «نفي» نحو: ما رجل في الدار، ولا يخفي أن النكرة هنا واقعة في سياق النفي، والمقصود بها العموم، فقد دخل ذلك في قول المصنف: (أو مقصودًا به العموم) «أو» تالي «لولا» كقول الشاعر:
لولا اصطبار لأودي كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للظعن
«أو» تالي «واو الحال» كقوله:
سرينا ونجم [قد] أضاء فمذ بدا محياك أخفي ضوءه كل شارق
والشرط إنما هو وقوعها في أول جملة حالية بدليل قوله:
الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مدية بيدي