فخير نحن عن الناس منكم إذا الداعي المثوب قال يالا
ووجه الاستدلال بالأول أنه لو جعل (بنو لهب) مبتدأ مخبرًا عنه بقوله: (خبير) لزم عمم المطابقة، فتعين كون (خبير) مبتدأ، و (بنو لهب) فاعلًا به.
وأجيب: بأن فعيلًا يستوي فيه المفرد وغيره، قال الله تعالى: {والملائكة بعد ذلك ظهير}، وقال تعالى: {وحسن أولئك رفيقا} وقال تعالى: {خلصوا نجيا}.
ومنه قول الشاعر:
جملت أسدًا على سود الكلاب فقد أضحى شريدهم في البحر ضلالًا