والثاني - نحو: {واشتعل الرأس شيبًا} , أي رأسي. وعلى هذا فالضمير أعلم من ضمير الغائب وضمير الحاضر, وقيد المصنف المسئلة بغير الصلة, فخرج نحو: [زيد] الذي ضربت الظهر والبطن, أي ظهره وبطنه, وكثير لم يتعرض إلى ذلك.

وقيد المصنف [أيضًا ما تقوم (أل) مقامه بكونه] ضميرًا, فخرج الاسم الظاهر, وفي الكشاف: أنها تأتي خلفًا من المضاف إليه, ولو كان ظاهرًا نحو: {وعلم آدم الأسماء كلها} وأن الأصل أسماء المسميات.

تم الجزء الثاني بحمد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015