على أي حالة كان من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث, لكن بشرط أن يكون غير ملغى, ويعنون بالإلغاء تركيب ذا مع من أو ما, فيصير المجموع اسمًا واحدًا, ولها - حينئذ - معنيان:
أحدهما: أن يكون المجموع اسم استفهام؛ ويدل عليه قولهم:
عماذا تسأل؟ بإثبات ألف (ما)؛ لتوسطهما, وقد يتعين كقول جرير:
يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم
لا يستفقن إلى الديرين تحنانا؟
إذ لا يصح [هنا] أن تجعل (ذا) موصولة, وقد يترجح, وذلك فيما إذا