أمر, من قولك: خبرت الشيء أخبره خبرًا - بالضم - وخبرة - بالكسرة أي - بلوته واختبرته, و (تقله) مضارع مجزوم على أنه جواب الأمر, أي تبغضه تقول: قلاه يقليه ويقلاه, بمعنى أبغضه.
قال الميداني: يجوز رفع الناس على الحكاية, ومن نصبه فقد نصبه بـ (أخبر) و (وجدت) بمعنى عرفت, أي وجدت الأمر كذلك, بمعنى عرفت هذه القصة وتحققتها.
وهذا المثل من كلام أبي الدرداء رضي الله عنه. «ولا إنشائية» كبعت واشتريت.
فإن قلت: يرد نحو {وإن منكم لمن ليبطئن} فإن القسم وجوابه صلة أو صفة.
قلت: الموصول [به] في الحقيقة إنما هو جملة جواب القسم, وهي