وإنما جاز ذلك في (عدم) و (فقد) حملًا على (وجد)؛ لأنهما ضداه في أصل الوضع.

«ويمنع الاتحاد عمومًا» في باب (ظن) وغيرهما من سائر الأفعال.

«إن أضمر الفاعل متصلًا مفرًا بالمفعول». فلا يجوز: زيدًا ظن قائمًا، ولا زيدًا ضرب، تريد ظن نفسه وضرب نفسه.

واحترز بقوله: (متصلًا) من أن يكون منفصلًا، فلا يمنع الاتحاد نحو: ما ظن زيدًا قائمًا إلا هو. وما ضرب زيدًا إلا هو.

«وبقوله: (مفسرًا بالمفعول) من نحو: زيد ضرب عمرًا فلا شبهة في جوازه، وإن كان الفاعل مضمرًا متصلًا؛ لأنه غير مفسر بالمفعول.

«فصل»: في/ الكلام على القول وما يتفرع منه من الأفعال وغير ذلك.

«يحكي القول» وهو مصدر معناه النطق اللساني نحو: يعجنني قولك: إن زيدًا فاضل. «وفروعه» وهي الماضي، نحو: {قالوا سمعنا} والمضارع نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015