«و (ألفي) مرادفتها» أي: مرادفة (وجد) التي تتعدى إلى اثنين كقول الشاعر:
قد جربوه فألفوه المغيث إذا*** ما الروع عم فلا يلوي على أحد
واحترز بقول: (مرادفتها) من (ألفى) التي بمعنى (أصاب)، نحو: ضاع مالي ثم ألفيته، أي: أصبته، فيتعدى إلى واحد.
«ودرى» كقوله:
دريت الوفي العهد ياعرو فاغتبط*** فإن اغتباطًا بالوفاء حميد
قال المصنف: وأكثر ما تستعمل معداة بالباء كقولك: دريت به، فإذا أدخت عليها همزة النقل تعددت إلى واحد بنفسها وإلى ثان بالباء، قال تعالى: {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدرئكم به} قال الشارح: ولم يذكر أكثرهم (درى) فيما يتعدى إلى اثنين، قيل: ولعل قوله: