بالإلقاء، أي: ألقيت بعض متاعي.
قلت: ولا مانع أن يجعل في هذا المثال بمعنى (صير). «ولا لمقاربة» كقوله:
وقد جعلت إذا ما قمت يثقلني*** ثوبي فأنهض نهض الشارب الثمل
وهذه تقدم الكلام عليها في باب أفعال المقاربة.
«و (هب) غير متصرف» أي: مقصورًا على صيغة المخاطب لا يستعمل في غيرها، وكونها من أفعال هذا الباب مذهب كوفي اختاره المصنف وأنشد عليه قول الشلعر:
فقلت: أجرني أبا مالك*** وإلا فهيني امرًأ هالكا