{ومن حيث خرجت فول وجهك}، فهذا للاستقبال.
"و" يحتمل الأمرين "بكونه صلة أو صفة لنكرة عامة".
فالأول كقوله تعالى {الذين قال لهم الناس} فهذا مثال المضي، وكقوله تعالى:
{إلا الذين تابوا من قبل ان تقدروا [عليهم]} فهذا مثال الإستقبال.
والثاني قوله:
رب رفد هرقته ذلك اليوم ... وأسرى من معشر أقتال