«أو تجريده» من التأكيد، كقوله:
ألا ياسنابرق على قلل الحمى *** لهنك من برق علي كريم
قال الشارح: وإنما جاز دخول لام اتلابتداء على (إم) لأنها تغير افظها بالإبدال تنبيها على موضعها الصلي.
قلت: هذا مع [أنه] كلام غيره أيضا مخالف لقول المصنف: إنها زائدة.
«فإن صحبت» لام واقعة «بعد (إن) نون توكيد» نحو: إن زيدا ليقومن.
«أو ماضيا متصرفا عاريا من (قد)» نحو: إن زيدا لقام. «نوى قسم» فيقدر: والله ليقومن في الأول، والله لقام في الثاني. «وامتنع الكسر» في (إن) إذا تقدم عليها مقتض لفتحها، نحو: علمت أن زيدا ليقومن أو أن زيدا لقام.
وانظر هل المعنى بقوله: (عاريا من «قد») الخلو منها لفظا وتقديرا أو لفظا فقط، والظاهر الأول.