إلى اللهِ كلُّ الأمرِ في الخلقِ كلّه ... وليس إلى المخلوقِ شيءٌ من الأمر
إذا أنا لم أقبَلْ من الدَّهرِ كلَّ ما ... تكَرهْتُ منه طالَ عتبي على الدهْر
تَعَوَّدتُ مسَّ الضُّرِّ حتى أَلِفْتُهُ ... وأحْوجَنِي طولُ العزاءِ إلى الصَّبْر
وصيَّرني يأسي من الناسِ راجيًا ... لِسُرْعةِ لُطفِ اللهِ من حيثُ لا أدْرِي
* * *