ويَدرِي دَبِيبَ النَّملِ في اللَّيلِ إن سَعَت ... وإن وَقَفَتْ ما أمكَنَ السَّعيُ والوقفُ

ووزنُ جِبالٍ كَمْ مَثاقِيلَ ذَرَّةٍ ... وكَيْلُ بِحارٍ لا يُغَيِّضُها نَزفُ

وكَمْ في غَرِيبِ المُلكِ والمَلَكُوتِ مِنْ ... عَجائِبَ لا يُحصِي لأيسَرِها وصفُ

فَسُبحانَ مَنْ إن هَمَّ وَهْمٌ يَقِيسُهُ ... بِكُفءٍ وتكيِيفٍ يُلَجِّمُهُ الكَفُّ

إِلَهِي أقِلنِي عَثرَتِي وتَوَلَّنِي ... بِعفوٍ فإنَّ النائِباتِ لها عُنفُ

خَلَعتُ عِذَارِي ثُمَّ جِئتُكَ عائِذًا ... بِعُذرِي فإن لم تَعفُ عَنِي فَمَنْ يَعفُو

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015