والشَّعرُ يكسُو الجلدَ ثوبًا ناعِمًا ... متموِّجًا متجدِّدًا أَلْوَانا

كالجلدِ للحِرْباءِ يشبهُ لونُه ... ما حولَه فتظنُّه أغصَانا

والرأسُ يحْمِي المخَّ في تَجويفِه ... والصدرُ يَحْمِي القلبَ والشَّريانا

فِلِمَ الجُحُودُ وفَضْلُ ربِّك سابقٌ ... من قبلِ أن تَسْتَرضِعَ الأَلْبانا؟! (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015