مدينة تقع بين أشبيلية ومالقة ولها شهرة في تاريخ الأندلس فقد كانت جبالها مركز ثورة عمر بن حفصون وعلى مقربة منها تقع قلعة (ببشتر (bobestro بين قمم جبال (رندة) . سقطت في يد الأسبان سنة 860 هـ (1485 م) وهي اليوم تابعة لمالقة. ينسب إليها في العهد الإسلامي جماعة من العلماء والشعراء منهم ابن عباد الرندي شارح حكم ابن عطاء الله الإسكندري وعبيد الله بن عاصم القيسي الرندي الخطيب البليغ المفوه وأحمد بن أبي العافية الرندي المحدث وأبو البقاء الرندي الشاعر الذي رثى سقوط الأندلس بيد الأسبان بقصيدته المشهورة ومطلعها: لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان