مدينة تقع في شمال بلاد الشام (سورية) كانت قاعدة لجند قنسرين. اتخذها المسلمون مركزا لصد هجمات الروم وخاصة أيام سيف الدولة الحمداني فقد كانت مقرا له قصده فيها كبار الشعراء والعلماء فكانت مركزا ثقافيا مهما كما كانت مركزا تجاريا ذا شأن وخاصة قبل شق قناة السويس. اشتهرت بمسجدها الأموي وبقلعتها التي ما زالت تحتفظ بمظهرها العسكري وروعة بنائها كما أنها تشتهر بآثارها العديدة منها أبواب المدينة وحصونها ومساجدها ومدارسها وبيمارستاناتها. خرج منها كثير من العلماء والشعراء والأدباء كابن العديم المؤرخ صاحب كتاب (زبدة الحلب في تاريخ حلب) وابن الشحنة المؤرخ صاحب كتاب (الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب) وكبار شعراء العربية: المتنبي والبحتري وأبو فراس وغيرهم.