مدينة الصابئة تقع قرب منابع نهر البليخ. تقوم عند ملتقى الطرق التجارية في شرق الفرات ولا سيما طريق الشام وطريق الجزيرة. كانت مركزا من أهم مراكز الثقافة الإغريقية السريانية قبل الإسلام، وبقي فيه بعض الصابئة حتى ما بعد خلافة المأمون. حكمها الآشوريون واليونان والفرس والرومان قبل أن يأخذها العرب صلحا سنة 18 هـ (639) م. هي الآن موضع المدينة المسماة (أورفة) من بلاد تركيا. وهناك قرية من قرى حلب تدعى حران وأخرى في غوطة دمشق تدعى حران وإليها ينسب أحمد بن تيمية وعبد السلام بن تيمية.