قلعة على الضفة اليسرى لنهر الفرات, تكاد تكون قبالة (صفين) . كان يطلق عليها اسم (دوسر) وهو أحد عبيد النعمان بن المنذر, وقد اشتقت اسمها المتأخر من (سابق الدين جعبر القشيري) الذي استولى على القلعة في العهد السلجوقي, ثم استولى عليها ملكشاه بن آلب أرسلان السلجوقي ومنحها إلى بني عقيل وقد ظلت القلعة في حوزتهم إلى سنة 564هـ إذ اضطر آخر أصحابها وهو شهاب الدين مالك العقيلي إلى التخلي عنها لنور الدين محمود بن عماد الدين زنكي. فيها غرق سليمان الجد الأكبر لعثمان مؤسس دولة بني عثمان حين كان يقطع نهر الفرات سنة 629هـ (1231م) وفيها قتل عماد الدين زنكي سنة 541هـ.