قرية قريبة من مكة سميت باسم بئر فيها. توقف فيها النبي صلى الله عليه وسلم لمنع قريش دخوله مكة لأداء العمرة مع من صحبه من المسلمين فأرسل عثمان بن عفان ليفاوضهم ولما تأخر عثمان ظن النبي صلى الله عليه وسلم أن قريشا قتلته فصمم على حربهم. وتحت شجرة قريبة من البئر بايع المسلمون الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال المشركين وسميت بيعتهم ببيعة الرضوان لأن الله تعالى رضي عنهم. ثم حضر عثمان وتم الصلح مع المشركين على أن يعود المسلمون في تلك السنة (6 هـ) ويعودوا ليعتمروا في مكة في السنة المقبلة. وفي السنة السابعة للهجرة توجه النبي مع المسلمين إلى مكة فقضوا عمرتهم وسميت العمرة بعمرة القضاء.