فاطر/39. ونُقِل هذا الرأي عن بعض الصَّحابة - رضي الله عنهم - كابن عبّاس (?) وعن بعض السَّلف كالحسن البصري (?) وهو رأي ابن زيد (?) والشَّاطبي (?) وابن العربي (?) وابن خلدون (?)، والشِّيعة (?)، والإسماعيليَّة (?)، والصوفية (?) ويُمَثِّلهم الشيخ محي الدين بن عربي في كتابه فصوص الحكم حيث يقول: «الإنسان أكبر مَجَالِي الحق، لأنَّه (المختصر الشريف) و (الكون الجامع) لجميع حقائق الوجود ومراتبه، هو العالم الأصغر الذي انعكست في مرآة وجوده كلُّ كمالات العالم الأكبر، أو كمالات الحضرة الإلهية الأسمائيَّة والصفاتيَّة، ولذا استحق دون سائر الخلق أن تكون له الخلافة عن الله» (?)، كما وصف ابنُ عربي الحاكمَ بأنه خليفة الله (?).

والصوفية يَصرِفون آيةَ الخلافة في القرآن إلى سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - لأنه هو الخليفة الأعظم وأما سائر الخلفاء فهم خلفاء عنه - صلى الله عليه وسلم - في دعوة العباد إلى الله (?) ويقولون:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015