رأس رقعة تحمل اسم صاحبها ومكانه، ووضعها في جواليق (?) وأعطاها إلى من رمى بعضها في سوق القيروان، وألقى رأس العلاء ومعه العلم الأسود وسِجِل المنصور له أمام سرادق المنصور عندما كان يحج في مكة (?).

ثم قام الداخل بالرد على محاولات العباسيين من خلال حلفائه في المغرب (?)، ففي سنة 148 هـ أخذ أبو قرة المغيلي بمناوشة الوالي العباسي الأغلب بن سالم التميمي (148 - 151هـ/765 - 768 م)، ثم شنَّ حرباً ضروساً على والي القيروان عمر بن حفص (151 - 154 هـ/765 - 770 م) المعروف بهزار مرد وقد اشتد أوار الحرب بينهما عندما استطاع أبو قرة أن يجمع المغاربة بمختلف فرقهم ونحلهم في حلف ضم اثني عشر عسكراً، يقدر مجموعهم بنحو سبعين ألف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015