تدعمهم من قبائل بني كلب ومن معهم، وكان هذا واضحاً في خلاف معاوية - رضي الله عنه - مع علي - رضي الله عنه - ثم في حربهم للضحاك، فاستردوا الخلافة بعد أن خسروها رغم أن عدداً من أنصار الأمويين كان على استعداد للتخلي عن ولائهم لهم سعياً وراء مصالحهم الخاصة، وعبيد الله بن زياد والحصين بن نمير أبرز الأمثلة (?).

بعض من اعتزل الفتنة:

كان هناك اتجاه ثالث لا يتبنى رأي أيٍّ من الأطراف المتصارعة على الخلافة، سواء في أيام علي - رضي الله عنه - ومعاوية - رضي الله عنه - أو مَن بَعْدَهم، أذكره على عجل ودون تفصيل استكمالاً للصورة التي كانت تلك الأيام، وقد حوى هذا الاتجاه عدداً كبيراً من الصحابة والتابعين (?) ومنهم:

سعد بن أبي وقاص (?) وعبد الله بن عمر (?) ومحمد بن مسلمة (?) وسعيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015