ينقسم الكلام هنا إلى ثلاثة أقسام:
لا خلاف بين المسلمين - باستثناء قلة (?) - في أنَّه لا يجوز عقد الإمامة لشخصين في صُقْع (?) واحد، متضايق الأقطار ومتقارب الأمصار، لما في ذلك من اختلال الرأي وتفرق الشمل ووقوع الفتنة، وهذا هو رأي أهل السنة من المتكلمين (?)، والحنفية (?) والمالكية (?) والشافعية (?) والحنابلة (?)