وردَّ عليه الزركشي (?).
بحيث يتمكن من القيام بمهام الخلافة كسلامة البصر والسمع والنطق واليدين والرجلين، وقد اشترط ذلك جمهور أهل السنة (?)، والحنفية (?) والمالكية (?) والشافعية (?) والحنابلة (?)، والزيدية (?) والإمامية (?) والإسماعيلية (?) والإباضية (?).
وذهب أبو علي الجبائي من المعتزلة (?) وبعض الفقهاء - كابن حزم - إلى أنه لا يشترط ذلك، فلا يضرُّ الإمامَ عندهم أن يكون في خَلْقِه عيبٌ جسديٌ أو مرضٌ مُنفِّرٌ، كالعمى والصمم وقطع اليدين والرجلين والجدع والجذام، إذ لم يمنع ذلك قرآنٌ ولا سنةٌ ولا إجماعٌ (?).