2) أن يكون الأمر للحسن - رضي الله عنه - من بعده، وليس لمعاوية - رضي الله عنه - أن يعهد به إلى أحد (?).

3) أن يترك سب أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكره إلا بخير (?).

4) يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن، وله خراج فسا ودرابجرد (?)، وأن يقضي معاوية - رضي الله عنه - ديون الحسن - رضي الله عنه - (?).

5) أن لا يأخذ أحداً من أهل العراق بإحنة، وأن يؤمن الأسود والأحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم، وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم (?).

فأجابه معاوية - رضي الله عنه - وأعطاه ما سأل، وكان ببيت المال سبعة آلاف ألف درهم فاحتملها الحسن - رضي الله عنه - وتجهز هو وأهل بيته إلى المدينة وكفَّ معاوية - رضي الله عنه - عن سبِّ علي - رضي الله عنه - والحسنُ يسمع، وأجرى معاوية - رضي الله عنه - على الحسن - رضي الله عنه - كل سنة ألف ألف درهم وعاش الحسن - رضي الله عنه - بعد ذلك عشر سنين، (?) وقال السيوطي: كان عطاء الحسن - رضي الله عنه - من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015