إذن والله نرميهم بحرب ……تُشِيبُ الطفلَ من قبل المشيب (?)
وساقه المصنف شاهدًا على أن المضارع نُصِبَ بـ (إذن) مع الفصل بينهما بالقسم وهو (والله) .
قوله: (وبِأَن الْمَصْدَريَّةِ ظَاهِرَةً نَحْوُ: {أَنْ يَغْفِرَ لِي} (?) مَا لَمْ تُسْبَقْ بِعِلْم نَحْوُ: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} (?) ، فَإن سُبِقَتْ بِظَنٍّ فَوَجْهَانِ نَحْوُ: {وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ} (?) .
هذا الناصب الرابع من نواصب المضارع وهي (أن المصدرية) . وهي أقوى النواصب لأنها تعمل ظاهرة ومقدرة. وإنما أخرها المصنف لطول الكلام فيها، و (أن المصدرية) هي المنسبكة مع مدخولها بالمصدر. نحو: يسرني أن تزورنا. فـ (أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل (يسر) أي: يسرني زيارتك لنا. وقيدت بالمصدرية احترازًا من (أن) المفسِّرة. و (أن) الزائدة. و (أن) المخففة من الثقيلة.