فمثال ما فَقَدَ المصدرية: قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} (?) فالمخاطبون في قوله: (لكم) علة للخلق. وليس ضميرهم مصدراً، لذا جُرَّ باللام.

ومثال ما فَقَدَ الاتحاد في الفاعل قول الشاعر:

(?) وإني لتعروني لذكراكِ هِزَّة ……كما انتفض العصفور بلله القطر (?)

فقوله (لذكراكِ) : مصدر. مجرور باللام الدالة على التعليل، وهو علة لِعَرْوِ الهِزَّة، وإنما جُرَّ لاختلاف الفاعل، لأن فاعل العرو: الهزة، وفاعل الذكرى: هو المتكلم؛ لأن المعنى: لذكري إياكِ.

ومثال ما فَقَدَ الاتحاد في الوقت قول الشاعر:

(?) فجئت وقد نضَّت لنوم ثيابها ……لدى السِّتر إلا لِبْسَةَ المتفضِّل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015