تعجيل المنفعه (صفحة 944)

وَآخره مُوَحدَة بن يعمر الْأَسدي حَلِيف بني أُميَّة بن عبد شمس أسلم قَدِيما قبل دُخُول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَار الأرقم وَهَاجَر الهجرتين وَشهد بَدْرًا وَاسْتشْهدَ يَوْم أحد وجدع أَنفه وَدفن هُوَ وَحَمْزَة فِي قبر وَاحِد وَولي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تركته وَاشْترى لوَلَده مَالا بِخَيْبَر روى عَنهُ سعد بن أبي وَقاص وَأرْسل عَنهُ سعيد بن الْمسيب قلت وَأخرج أَحْمد من طَرِيق أبي كثير مولى الهذليين عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش عَن أَبِيه حَدِيثا وَقيل عَن أبي كثير عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش لَيْسَ فِيهِ عَن أَبِيه وَهُوَ أول من سمي أَمِير الْمُؤمنِينَ لِأَنَّهُ كَانَ أول من أمره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سَرِيَّة وَقد أخرج السراج من طَرِيق زر بن حُبَيْش قَالَ أول راية عقدت فِي الْإِسْلَام لعبد الله بن جحش وروى الْبَغَوِيّ من طَرِيق زِيَاد بن علاقَة عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015