قلت وَقد أورد لَهُ بن شاهين بِهَذَا الْإِسْنَاد حَدِيثا فِي الْجَرّ لَكِن هُوَ طرف من الَّذِي قبله وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق النديم كَانَ صحار أحد الخطباء والنسابين فِي زمن مُعَاوِيَة وَله مَعَ دَغْفَل النسابة محاورات وَكَانَ فصيحا بليغا وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة يَا ازرق فَقَالَ الْبَازِي ازرق قَالَ يَا احمر قَالَ الذَّهَب احمر وَسَأَلَهُ عَن البلاغة فَقَالَ أَن لَا تبطيء وَلَا تخطي وَقَالَ بن سعد كَانَ مِمَّن يطْلب بِدَم عُثْمَان وَقد بسطت تَرْجَمته فِي كتاب الْإِصَابَة وفيهَا أَن الحكم بن عَمْرو بَعثه بشيرا بِفَتْح مكران الى عمر فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ سهلها جبل وماؤها وشل وَثَمَرهَا دقل وعدوها بَطل فَقَالَ لَا يغزوها جَيش مَا بقيت