بالمغازي ثمَّ أَخذ من طَرِيق أَبى حنيفَة عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الْجلاس عَن عَليّ رضى الله تَعَالَى عَنهُ ثمَّ أَخذ من طَرِيقه عَن أَبى مُسلم الْخَولَانِيّ عَن معَاذ بن جبل فَخرج من هَذَا أَن الْحَارِث لم يذكر كنيته وَأَن أَبَا هِنْد جده وَلَيْسَت لجده رِوَايَة وَلذَلِك لم يذكرهُ أَبُو أَحْمد الْحَاكِم فِي الكنى وَأَنه يرْوى عَن أبي مُسلم الْخَولَانِيّ وَهُوَ من كبار التَّابِعين وَعَن الشّعبِيّ وَعَن أَبى الْجلاس وَعَن الضَّحَّاك غير مَنْسُوب وَقد زعم الْحُسَيْنِي فِي تَرْجَمَة الضَّحَّاك أَنه بن على وَغلط فِي ذَلِك وانما يرْوى عَن وَاحِد عَن على وَقد أوضحت ذَلِك فِي تَرْجَمته وَأما الْحَارِث فقد ذكره بن أبي حَاتِم بروايته عَن أبي الْجلاس وبرواية هَارُون بن صَالح عَنهُ واما قَول الْحُسَيْنِي وَثَّقَهُ بن حبَان فَفِيهِ نظر فَإِنَّهُ إِنَّمَا ذكر فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة من الثِّقَات هَذَا الَّذِي ذكره بن أبي حَاتِم بِعَيْنِه لم يذكر لَهُ شَيخا إِلَّا