قلت ذَلِك فِي نفس الْمسند من وَجه لين قَالَ أَحْمد حَدثنَا هَاشم بن الْقَاسِم ثَنَا مُحَمَّد بن رَاشد واخرج بن أَبى خَيْثَمَة وَاللَّفْظ لَهُ عَن عَارِم عَن مُحَمَّد بن رَاشد عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن فضَالة بن أَبى فضَالة الْأنْصَارِيّ قَالَ خرجت مَعَ أبي عَائِدًا لعَلي بن أبي طَالب من مرض أَصَابَهُ ثقل مِنْهُ فَقَالَ لَهُ أبي مَا يقيمك بمنزلك هَذَا لَو أَصَابَك أَجلك لم يلك إِلَّا اعراب جُهَيْنَة تحمل الى الْمَدِينَة فَإِن أَصَابَك أَجلك وليك أَصْحَابك وصلوا عَلَيْك فَقَالَ على إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهد الي لَا اموت حَتَّى اؤمر ثمَّ تخضب هَذِه يعْنى لحيته من هَذِه يعْنى هامته فَقَالَ فضَالة فَقتل وَقتل مَعَه أَبُو فضَالة بصفين قَالَ وَكَانَ أَبُو فضَالة من أهل بدر وَكَذَا أخرجه أَسد بن مُوسَى فِي فَضَائِل الصَّحَابَة عَن مُحَمَّد بن رَاشد مطولا وَقَالَ فِي أَخّرهُ قَالَ فضَالة فصحبه أبي الى صفّين وَقتل مَعَه وَذكره البُخَارِيّ من طَرِيق مُحَمَّد بن رَاشد مُخْتَصرا وَأخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَن الْحسن بن مُوسَى عَن مُحَمَّد بن رَاشد مطولا أَيْضا