أَبُو أَحْمد العسكري وَابْن مَاكُولَا وَيحيى بن معِين فِي التَّارِيخ الَّذِي رَوَاهُ عَبَّاس الدوري عَنهُ وَفرق بَينه وَبَين أبي الغادية الَّذِي روى عَنهُ عبد الْملك بن عُمَيْر وَقَالَ بن حبَان فِي الصَّحَابَة يسَار بن سبع أَبُو الغادية الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة وَقَالَ فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة وهم اتِّبَاع التَّابِعين يسَار بن سبع أَبُو الغادية الْمُزنِيّ يرْوى الْمَرَاسِيل وَلم ار هَذَا لغيره بل كَلَام أَكْثَرهم يدل على أَنه وَاحِد اخْتلف هَل هُوَ جهنى أَو مزني وَفِي كتاب الصَّحَابَة لِابْنِ السكن آخر يُقَال لَهُ أَبُو الغادية اورد لَهُ من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الطفَاوِي قَالَ سَمِعت الْعَاصِ بن عَمْرو الطفَاوِي يَقُول خرج أَبُو الغادية وحبِيب بن الْحَارِث وَأم أبي الغادية مُهَاجِرين الى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأسلموا فَقَالَت الْمَرْأَة أوصني يَا رَسُول الله قَالَ إياك وَمَا يسوء الْإِذْن وَأخرجه أَبُو نعيم من هَذَا الْوَجْه وَلَكِن ترْجم لَهُ أَبُو الغادية الْمُزنِيّ وغاير بَينه وَبَين الْجُهَنِيّ وَتَبعهُ أَبُو مُوسَى فِي ذيله على بن مندة وَمَا أَدْرِي من أَيْن وَقع لَهما أَن هَذَا مزنى وَالْحق أَن الْمُزنِيّ هُوَ الْجُهَنِيّ اخْتلف فِي نسبته وَاتفقَ على أَن اسْمه يسَار بن سبع