وَالْوَجْه الثَّانِي من طَرِيق مكي بن إِبْرَاهِيم قَالَ لقى أَبُو حنيفَة بهلولا فِي السُّوق فَذكر الْقِصَّة وَهَذَا السِّيَاق وَلَيْسَت فِيهِ رِوَايَة أبي حنيفَة عَن بهْلُول وانما فِيهِ رِوَايَة مكي عَن أبي حنيفَة وَعَن بهْلُول مَا دَار بَينهمَا وَمن ثمَّ لم يخرج الْحَارِثِيّ هَذَا الحَدِيث فِي مُسْند أبي حنيفَة وَقد ذكر بهلولا الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك فَقَالَ بهْلُول بن عَمْرو بِفَتْح الْعين وَسَاقه من طَرِيق أبي حُذَيْفَة النَّهْدِيّ وَمن طَرِيق مكي بن إِبْرَاهِيم وَاللَّفْظ لَهُ لقى أَبُو حنيفَة بهلولا فَذكره وَالرِّوَايَة الأولى خطأ فان مُحَمَّد بن غَالب بن حَرْب هُوَ تمتأم الْمَعْرُوف وَلم يدْرك أَبَا حنيفَة وَذكر بن الْجَوْزِيّ فِي المنتظم فِي حوادث سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة ان الرشيد حج فِيهَا وَكَانَ آخر حجَّة حَجهَا ثمَّ سَاق بِسَنَد لَهُ الى مُحَمَّد بن الْحسن الْحَرَّانِي عَن أَحْمد بن عبد الله الْقزْوِينِي عَن الْفضل بن الرّبيع قَالَ حججْت مَعَ الرشيد فمررنا بِالْكُوفَةِ