الْإِسْنَاد أخرجه أَحْمد أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْأَعْمَش عَن شمر بن عَطِيَّة عَن الْمُغيرَة بن سعد بن الاخزم عَن أَبِيه عَن عبد الله فَذكر الحَدِيث وَلَفظه لَا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَة فترغبوا فِي الدُّنْيَا وعَلى هَذَا فَابْن الاخزم فِي رِوَايَة شُعْبَة هُوَ الْمُغيرَة بن سعد بن الأخزم نسب إِلَى جده وَأَبوهُ على هَذَا هُوَ سعد بن الأخرم وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد بِأَبِيهِ أَبوهُ الْأَعْلَى وَهُوَ الأخرم فَمن ترْجم لسعد كَمَا فِي التَّهْذِيب لَا يحْتَاج لترجمة الأخزم وَمن ترْجم للأخزم كَمَا فِي هَذَا التصنيف لَا يحْتَاج لترجمة سعد قَالَ عبد الله وبراذان مَا براذان وبالمدينة وَمَا بِالْمَدِينَةِ تبينه معنى الحَدِيث أَن بن مَسْعُود حدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالنهى عَن التَّوَسُّع وَعَن اتِّخَاذ الضيع ثمَّ لما فرغ الحَدِيث استدرك على نَفسه فَأَشَارَ الى أَنه اتخذ ضيعتين إِحْدَاهمَا بِالْمَدِينَةِ وَالْأُخْرَى براذان وَاتخذ أهلين أهل بِالْكُوفَةِ