تعجيل المنفعه (صفحة 1935)

لَهُ فِي الْخَارِج ثمَّ لَا يكفيهم ذَلِك حَتَّى يَقُولُوا مَجْهُول أَو فِيهِ جَهَالَة أَو لَا يعرف أَو نَحْو ذَلِك من الْأَلْفَاظ المصطلح عَلَيْهَا للتوقف عَن قبُول ذَلِك الرَّاوِي وَلَيْسَ لذَلِك سَبَب إِلَّا الاسترواح والعجلة وتقليد الثَّانِي الأول وَإِلَّا فَلَو روجعت نُسْخَة أُخْرَى من الْمسند أَو طَرِيق أُخْرَى من غير الْمسند لاتجه الصَّوَاب وَالله الْمُسْتَعَان وَالَّذِي وَقع فِي الْمسند فِي هَذَا هُوَ حَدِيث عقبَة بن عَامر فِي الضَّحَايَا وَيحيى هُوَ بن أبي كثير وبعجة هُوَ بن عبد الله بن بدر الْجُهَنِيّ وَهِشَام الَّذِي رَوَاهُ عَن يحيى هُوَ هِشَام بن أبي عبد الله الدستوَائي أخرجه أَحْمد عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن هِشَام وَعَن عبد الْوَهَّاب بن عَطاء عَن هِشَام أَيْضا وَكَذَلِكَ أخرجه البُخَارِيّ من طَرِيق هِشَام وَأخرجه مُسلم من وَجه آخر عَن يحيى بن أَبى كثير عَن بعجة بن عبد الله عَن عقبَة بن عَامر وَهَذَا الْأَمر لَا يخفى صَوَابه على المتأمل وَالله الْمُسْتَعَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015