كَانَ مِمَّن يتفرد عَن الثِّقَات بالمقلوبات ويروى عَن الاثبات مَا لَا يشبه حَدِيث الثِّقَات فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ بن سعد نزل بَغْدَاد فَسَمِعُوا مِنْهُ وَرووا عَنهُ ثمَّ حدث عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ فاتهموه وَتركُوا حَدِيثه وَتُوفِّي بِبَغْدَاد فِي عَسْكَر الْمهْدي وَقَالَ بن عدي وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد مَا كَانَ بِهِ بَأْس إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ حَيْثُ حدث عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ قلت وفى مُسْند جَابر من مُسْند أَحْمد بعد ان اخْرُج حَدِيثا لنصر بن بَاب قَالَ عبد الله قلت لأبي سَمِعت أَبَا خَيْثَمَة يَعْنِي زُهَيْر بن حَرْب يَقُول نصر بن بَاب كَذَّاب فَقَالَ انى اسْتغْفر الله كَذَّاب إِنَّمَا عأبوا عَلَيْهِ أَنه حدث عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ وَإِبْرَاهِيم من أهل بَلَده لَا يُنكر أَن يكون سمع مِنْهُ وَقَالَ الْحُسَيْنِي فِي الْإِكْمَال يُقَال مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَة