وَأما أَحْمد فنص الحَدِيث عِنْده حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا الْعَلَاء عَن رجل من قُرَيْش من بنى سهم عَن رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ ماجدة قَالَ عارضت غُلَاما بِمَكَّة فعض اذني فَقطع مِنْهَا أَو عضضت اذنه فَقطعت مِنْهَا فَرَفَعته الى أبي بكر رضى الله تَعَالَى عَنهُ لما قدم حَاجا فَقَالَ انْطَلقُوا بهما الى عمر رضى الله تَعَالَى عَنهُ فَذكر الحَدِيث حَدثنَا يَعْقُوب ثَنَا أَبى ثَنَا بن إِسْحَاق حَدثنِي الْعَلَاء عَن رجل من بنى سهم عَن بن ماجدة قَالَ حج أَبُو بكر فِي خِلَافَته فَذكر الْقِصَّة والْحَدِيث فاما من قَالَ بن ماجدة أَو أَبُو ماجدة أَو على بن ماجدة فالجمع بَينهَا وَاضح لِأَن من قَالَ على بن ماجدة سَمَّاهُ وَذكر أَبَاهُ وَمن قَالَ بن ماجدة ابهمه وَمن قَالَ أَبُو ماجدة كناه لِأَنَّهُ مِمَّن وَافَقت كنيته اسْم أَبِيه كَمَا جزم بِهِ بن حبَان وَمن قَالَ فِي رِوَايَته ماجدة فقد شَذَّ لإطباق أَصْحَاب بن إِسْحَاق على خلاف مَا قَالَ وَالله اعْلَم