تعجيل المنفعه (صفحة 1591)

فَكَأَنَّهُ ظَنّه آخر غير بن السماك وَهُوَ هُوَ وَلما ذكره البُخَارِيّ قَالَ فِي حرف السِّين من أَسمَاء الْآبَاء مُحَمَّد بن السماك القاضى الْكُوفِي وَيُقَال مُحَمَّد بن صبيح بن السماك أَبُو الْعَبَّاس سمع عَائِذ بن نسير وَلم يذكر فِيهِ جرحا وَذكر الْخَطِيب شُيُوخه والرواة عَنهُ مستوعبا ثمَّ قَالَ وَهُوَ كُوفِي قدم بَغْدَاد زمن الرشيد ثمَّ رَجَعَ الى الْكُوفَة فَمَاتَ بهَا ثمَّ سَاق بِسَنَد لَهُ الى بن نمير قَالَ حَدثنَا بن السماك وَكَانَ صَدُوقًا وَذكر لَهُ الْخَطِيب حكايات مَعَ الرشيد وَأورد لَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب آثارا حسانا وَمن كَلَامه كل شَيْء إِذا لم ينفع لم يضر إِلَّا الْعلم فَإِنَّهُ إِذا لم ينفع ضرّ قَالَ الْخَطِيب مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَه مطين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015