وَغَيرهم وَكَانَ من رُؤَسَاء المرجئة مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَمِائَة قلت عبارَة البُخَارِيّ فِي الضُّعَفَاء لَيْسَ بِالْقَوِيّ وفى التَّارِيخ تكلم فِي حفظه حَدِيثه فِي الْكُوفِيّين وَعبارَة النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ أَحْمد أما إِنَّه لم يكن مِمَّن يكذب وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ هُوَ بِقَوي يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ بابة حَمَّاد بن شُعَيْب وَحكى الْعقيلِيّ أَنه قيل لِأَحْمَد كَانَ مُحَمَّد بن أبان بن صَالح رجلا صَالحا فَقَالَ كَيفَ وَهُوَ من دعاة المرجئة وَنقل البُخَارِيّ عَن حفيده عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان كَانَ يَقُول نَحن من الْعَرَب أَصَابَنَا سبأ فِي الْجَاهِلِيَّة وَتزَوج مُحَمَّد فِي