روى عَن عُثْمَان رضى الله تَعَالَى عَنهُ روى عَنهُ الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَعبد الله بن أبي بكر يعد فِي أهل الْمَدِينَة انْتهى وروى قَالَ مَا أخذت سُورَة يُوسُف إِلَّا من قِرَاءَة عُثْمَان بن عَفَّان رضى الله تَعَالَى عَنهُ وَعنهُ أَيْضا يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن فِيهِ نظر قَالَه الْحُسَيْنِي قلت ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات وَزَاد فِي شُيُوخه عمر بن الْخطاب رضى الله تَعَالَى عَنهُ وَله رِوَايَة عَن الزبير بن الْعَوام رضى الله تَعَالَى عَنهُ وَفِي الْمُوَطَّأ عَن يحيى بن سعيد عَن الْقَاسِم أَخْبرنِي الفرافصة أَنه رأى عُثْمَان يُغطي وَجهه وَهُوَ محرم انْتهى وَقد وَافق هَذَا اسْم وَالِد زَوْجَة عُثْمَان الَّتِي كَانَت عِنْده حِين قتل وَاسْمهَا نائلة بنُون وَبعد الْألف يَاء مَهْمُوزَة وَيحْتَمل أَن يَكُونَا وَاحِدًا قد ذكره الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة الفرافضة الْحَنَفِيّ ختن عُثْمَان وَقَالَ إِن لَهُ صُحْبَة وسَاق من طَرِيق عُثْمَان أبي عبد الْملك قَالَ رَأَيْت الفرافصة صَاحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ظهر لي أَن ختن عُثْمَان لَيْسَ حنفيا وَلَيْسَ وَالِده عُمَيْرًا فَافْتَرقَا والفرافصة صهر عُثْمَان ذكر عمر بن شبة أَن سعيد بن الْعَاصِ لما كَانَ أَمِير الْكُوفَة بلغ عُثْمَان أَنه تزوج هِنْد بنت الفرافصة بن الْأَحْوَص