الْحِلْية فِي تَرْجَمَة سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر نَحوه وَله طرق كَثِيرَة وَفِي بَعْضهَا شعر لبَعض الْأَنْصَار فِي بعضه فسود عَمْرو بن الجموح لجوده وَحقّ لعَمْرو بالندى أَن يسودا وَذكر بن إِسْحَاق قصَّة إِسْلَامه مُطَوَّلَة وَأَنه كَانَ لَهُ صنم فَكَانَ أَصْحَابه بعد أَن أَسْلمُوا يلقون صنم عَمْرو فِي بضع الْآبَار فَإِذا أصبح التمسه حتي يجده فيستنقذه ويطيبه فَلَمَّا طَال عَلَيْهِ ذَلِك علق فِي عُنُقه سَيْفا فَذَهَبُوا فقرنوه بكلب ميت وطرحوه فِي حش فَلَمَّا أصبح فَرَآهُ على هَذِه الصُّورَة استبصر فَأسلم وَقَالَ فِيهِ من أَبْيَات
تالله لَو كنت إِلَهًا لم تكن
أَنْت وكلب وسط حش فِي قرن وَأخرج بن مندة من حَدِيث أبي قَتَادَة قَالَ أَتَى عَمْرو بن الجموح فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أَن قَاتَلت فِي سَبِيل الله حَتَّى أقتل أَمْشِي برجلي هَذِه العرجاء فِي الْجنَّة قَالَ نعم قَالَ فَقتل يَوْم أحد وَذكر