السّلمِيّ رضى الله تَعَالَى عَنهُ شهد الْعقبَة وَيُقَال أَنه شهد بَدْرًا وَاسْتشْهدَ يَوْم أحد وَكَانَ آخر الْأَنْصَار إسلاما وَلما أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى أحد اسْتقْبل الْقبْلَة وَقَالَ اللَّهُمَّ ارزقني الشَّهَادَة وَلَا تردني إِلَى أَهلِي خائبا فَقتل يَوْمئِذٍ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ أَن مِنْكُم من لَو أقسم على الله لَأَبَره مِنْهُم عَمْرو بن الجموح وَلَقَد رَأَيْته يطَأ بعرجته فِي الْجنَّة قلت أخرج أَحْمد فِي الْجُزْء الأول من مُسْند المكيين والمدنيين من طَرِيق رشدين بن سعد عَن عبد الله بن الْوَلِيد عَن أبي مَنْصُور مولى الْأَنْصَار عَن عَمْرو بن الجموح حَدِيث لَا يحِق العَبْد صَرِيح الْإِيمَان حَتَّى يحب لله وَيبغض لله وَذكر الْوَاقِدِيّ أَنه كَانَ زوح هِنْد بنت عَمْرو وعمة جَابر بن عبد الله وَأَنه دفن هُوَ وأخوها عبد الله بن عَمْرو بن حرَام فِي قبر وَاحِد وروى أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة من طَرِيق حجاج الصَّواف عَن