3. استعمال الإسناد في إيراد الروايات التي أثبتها عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم (?) ، مع العلم أن هذا المسلك في إيراد الروايات لم يتبعه في كتابه الوفا الذي أغفل تماما ذكر أي طريق من طرق الإسناد، إذ بين سبب ذلك بالقول: " ولا أطرق الأحاديث خوفا على السامع من الملالة" (?) ، ولا أعرف الدافع الذي حفز على التناقض في انتهاج هذين المسلكين، مع العلم أنه قد أشار في كتابه الوفا إلى المصادر التي نقل منها معظم مروياته (?) .
4. تعليقه على الروايات التي استعرضها في مواطن كثيرة من ضمن قسم السيرة في كتابه المنتظم (?) ، أما كتابه الاخر فقد كانت آراؤه وانتقاداته وتعقيباته على الروايات لم تتعد أصابع اليد الواحدة (?) ، وذلك مما حدا محققه على أن يصفه بالقول: " يندرج في هذا الكتاب تحت عنوان النقل والأثر فليس من تحليل ولا استدلال" (?) .
5. الإكثار في إيراد أسماء المشتركين في الحوادث الكبرى وذلك على وفق التسلسل الأبجدي للحروف (?) ، وإيراد أسماء الأعلام الذين يتوفون في كل سنة من السنوات التي عاشها الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ولا سيما السنوات التي تلت هجرته