واتضاح شخصيتها وضعها تحت إشراف الدولة سنة 1925، وضم مدارس الحقوق والطب والعلوم إليها، ثم تتابع1 الكليات الأخرى إلى حرمها بعد ذلك، حتى تمت جامعة مكتملة2.

كذلك كان من مظاهر نمو الحياة الثقافية في مصر خلال تلك الفترة، إصلاح الأزهر وإنشاء كلياته المتخصصة3، كما كان من مظاهر نمو الحياة الثقافية أيضًا توسع الدولة في التعليم نسبيًا، وبخاصة في مجال التعليم العام، ثم ازدياد الاهتمام بتعليم المرأة، وإيفاد كثير من البعثات4، التي لم تقتصر على الجانب الحكومي، بل تعدته إلى الهيئات والمؤسسات، التي يأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015