والسمع والبصر، لقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134]
والكلام، لقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]
والرحمة، لقوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]
وصفة الحب، لقوله: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]
واليدين، لقوله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75]
والوجه، لقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27]
والاستواء على العرش، لقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] والنزول، للحديث الصحيح: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا، فينادي: هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأترب عليه» .
إلى غير ذلك من الصفات التي لا نستطيع حصرها في عشرين صفة، وحصرها في عشرين أو أقل أو أكثر من مبتدعات الخلف. وإنما الواجب الأيمان بكل ما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من صفات اللُه وأسمائه، إثباتاً بلا تمثيل، وتنزيهاً بلا تعطيل.