يا فاطمة بنت رسول الله سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئاً» .
وقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] أي نخصك بالعبادة ولا نعبد سواك، ونستعين بك في أمور الدنيا والدين، ولا نستعين بأحد غيرك.
وحديث: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» (?) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
لو تدبر هؤلاء المبتدعون تلك الآيات والأحاديث، وراجعوا تفاسير الأئمة المحققين لتلك الآيات، وشروح تلك الأحاديث؟ لعلموا أن توسلاتهم بالرسول، أو بالأنبياء والصالحين ليس لها أصل في الدين، [بل هي بدعة ضلالة] .
وأن الاستغاثة والاستعانة بهم من الشرك والكفر المبين.