قَالَ الله تَعَالَى: {وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ} [العنكبوت (45) ] .
أي: ذكر الله أفضل الطاعات.
وقال ابن عباس: يقول ولذكر الله أكبر إذا ذكروه من ذكرهم إياه.
وقال تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ} [البقرة (152) ] .
قال ابن عباس: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمعونتي.
وفي الحديث الصحيح: يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» .
وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ} [الأعراف (205) ] .
قال مجاهد: أَمَرَ أن يذكروه في الصدور، وبالتضرع إليه في الدعاء، والاستكانة، دون رفع الصوت، والصياح بالدعاء.
وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال (45) ] .
قال قتادة: افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون عند الضرب بالسيوف.
وقال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} إلى قوله تعالى: ... {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب (35) ] .