وَاليَعَاسِيبُ» : ذُكُورُ النَّحْلِ. «وَجِزْلَتَيْنِ» : أيْ قِطْعَتَيْنِ، «وَالغَرَضُ» : الهَدَفُ الَّذي يُرْمَى إلَيْهِ بالنَّشَّابِ، أيْ: يَرْمِيهِ رَمْيَةً كَرَمْيَةِ النَّشَّابِ إلى الهَدَفِ. «وَالمَهْرُودَةُ» بالدال المهملة والمعجمة، وهي: الثَّوْبُ المَصْبُوغُ. قَولُهُ: «لا يَدَانِ» : أيْ لا طَاقَةَ. «وَالنَّغَفُ» : دُودٌ. «وَفَرْسَى» : جَمْعُ فَرِيسٍ، وَهُوَ القَتِيلُ. وَ «الزَّلَقَةُ» : بفتح الزاي واللام وبالقاف، ... وَرُوي: الزُّلْفَةُ بضم الزاي وإسكان اللام وبالفاء وهي المِرْآةُ. ... «وَالعِصَابَةُ» : الجَمَاعَةُ. «وَالرِّسْلُ» بكسرِ الراء: اللَّبَنُ. «وَاللِّقْحَةُ» : اللَّبُونُ. «وَالفِئَامُ» بكسر الفاء وبعدها همزة ممدودة: الجماعةُ. ... «وَالفَخِذُ» مِنَ النَّاسِ: دُونَ القَبِيلَة.
قوله: «غير الدجال أخوفني عليكم» .
قال النووي: كذا في جميع نسخ بلادنا بالنون، وكذا نقله عياض رواية الأكثرين. قال: ورواه بعضهم بحذفها، وهما لغتان صحيحتان، معناهما واحد. ومعنى الحديث: أخوف مخوفاتي عليكم.